خلال كلمتها بمناسبة مرور عام على انتهاء العدوان الاسرائيلي السيدة عوض، تعلن نتائج مسح أثر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، 2014 أعلنت السيدة علا عوض، رئيس الاحصاء الفلسطيني، نتائج مسح أثر العدوان الإسرائيلي 2014 على واقع الظروف الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة، خلال المؤتمر الخاص الذي نظمه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء 06/10/2015 في مقر الجهاز بمدينة غزة، حيث اعلنت النتائج عبر الفيديو كونفرنس من المقر الرئيسي للجهاز بمدينة رام الله، حيث يأتي انعقاد هذا المؤتمر بالتزامن مع مرور عام على انتهاء الحرب الاخيرة على قطاع غزة التي استمرت اثنين وخمسين يوما. وحضر المؤتمر العديد من المهتمين وممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية وأساتذة الجامعات وطلبة الدراسات العليا ومراكز الأبحاث وممثلي المنظمات الدولية العاملة في فلسطين.
|
|
وأشارت السيدة عوض، أن تنفيذ هذا المسح تم خلال الربع الثاني من عام 2015، ويأتي بدعم وتعاون مؤسسات الامم المتحدة والبنك الدولي، وذلك بهدف رصد آثار الحرب الاجتماعية والاقتصادية على الأسر الفلسطينية في قطاع غزة نتيجة عدوان 2014. حيث أن المؤشرات الخاصة بهذا المسح تطال الكثير من نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتتقاطع مع منظومة المؤشرات التي توفر قاعدة بياناتها الأساس المناسب لكافة الجهات ذات العلاقة. واضافت السيدة عوض، أنه تم صياغة مؤشرات هذا المسح لتشمل أبرز المؤشرات المتعلقة بالنزوح خلال العدوان وما بعده، ومدى تأثر حياة السكان في مجال العمل والدخل والانفاق وتوفر المواد الغذائية واحتياجات السكان الأخرى، بالاضافة الى نوع ومصادر المساعدات التي تم تقديمها للسكان في ظل الاحتياجات التي أفرزتها حالة الحرب، الى جانب الصعوبات في الحركة وامكانية الوصول الى مرافق الحياة العامة المختلفة.
واستعرضت السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، أهم النتائج لمسح أثر العدوان الإسرائيلي 2014 على واقع الظروف الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة، على النحو الآتي:
تصميم عينة المسح قام الجهاز بتصميم عينة هذا المسح ولأول مرة على أساس تتبع ذات العينة من الاسر التي تمت مقابلتها في الدورة السابقة لمسح مراقبة الظروف الاجتماعية والاقتصادية الذي تم تنفيذه قبل عام من العدوان، وذلك بهدف قياس مدى واتجاهات التغيرات الحاصلة على ظروف السكان الاجتماعية والاقتصادية. بلغ حجم عينة المسح في قطاع غزة 3,150 أسرة، وكانت العينة عينة طبقية عنقودية عشوائية منتظمة ذات مرحلتين.
أثر العدوان على مكان السكن: 1. حوالي 9% من الأسر في قطاع غزة قامت بتغيير مكان سكنها بسبب عدوان 2014 2. النسبة الاعلى في محافظتي غزة ورفح بواقع 11% لكل منها 3. محافظة دير البلح كانت اقلهم حيث بلغت النسبة حوالي 5%
التهجير والنزوح (للمكان الأول الذي تم الانتقال اليه): 1. بلغت نسبة الأفراد الذين تم تهجيرهم في قطاع غزة خلال عدوان 2014 حوالي 59% 2. حوالي 78% من الأفراد الذين تركوا مكان سكنهم خلال العدوان 2014 لجأوا إلى منزل أولاد أو أهل أو أقرباء أو أصدقاء أو منزل ثانوي للأسرة كمكان أول تم الانتقال إليه 3. حوالي 18% منهم ذهبوا الى مدرسة 4. حوالي 4% تنوعت بين استئجار منزل/فندق، أو الذهاب الى مستشفى، او مكان عبادة او ساحات وأماكن عامة
عدد مرات الانتقال: 1. حوالي 63% من الأفراد الذين تركوا مسكنهم الاساسي في قطاع غزة خلال عدوان 2014 قاموا بترك مكان سكنهم مرة واحدة فقط 2. وحوالي 24% قاموا بترك مكان سكنهم مرتين 3. وحوالي 7% منهم تركوا مكان سكنهم ثلاث مرات 4. وحوالي 6% قاموا بترك مكان سكنهم أربع مرات
أثر العدوان على العمل: · حوالي 13% من العاملين، هم عاملين لحسابهم أو أصحاب عمل: 1. حوالي 25% من العاملين لحسابهم وأصحاب العمل لم يطرأ على عملهم أي تغيير بعد العدوان 2. حوالي 59% حصلت تغيرات على عملهم بعد العدوان حيث تغير عملهم للأسوأ بعد العدوان 3. حوالي 16% توقفت أعمالهم كليا بعد العدوان
· أما بالنسبة للعاملين بأجر فبلغت نسبتهم حوالي 85%:
1. حوالي 56% منهم لم يطرأ أي تعديل على أجورهم خلال العدوان 2. حوالي 38% منهم انقطعت أجورهم كليا خلال العدوان 3. حوالي 5% منهم انخفضت أجورهم خلال العدوان
· أما فيما يخص التعطل القسري عن العمل خلال العدوان: 1. فقد بلغت نسبة الأفراد الذين تعطلوا عن العمل قسرياً حوالي 64%، منهم حوالي 75% كان غيابهم غير مدفوع الأجر 2. بلغ معدل عدد أيام الغياب القسري 50 يوماً، فيما غاب حوالي 82% من الذين تعطلوا قسرياً جميع أيام العدوان.
أثر العدوان على البنية التحتية: 1. حوالي 87% من الأسر في قطاع غزة تعرضوا لانقطاع أكثر من مرة في الأسبوع لخدمة التزود بالمياه من الشبكة العامة 2. حوالي 97% تعرضوا لانقطاع يومي (ساعات محدودة خلال اليوم) لخدمة التزود بالكهرباء من الشبكة العامة
تلقي المساعدات خلال وبعد العدوان: 1. حوالي 57% من الأسر في قطاع غزة قد تلقت مساعدات خلال العدوان 2. حوالي 75% من الأسر تلقت مساعدات بعد انتهاء العدوان
نوع المساعدة: 1. بلغت نسبة الأسر التي تلقت مساعدات غذائية خلال العدوان حوالي 63% من مجموع الأسر التي تلقت مساعدات خلال العدوان، مقابل 82% من الاسر التي تلقت مساعدات بعد إنتهاء العدوان (تشمل المساعدات الغذائية: الغذاء، كوبونات الغذاء، التغذية المدرسية) 2. حوالي 13% من الأسر تلقت مساعدات سكنية (مركز ايواء، أجرة مسكن، كرفان) خلال العدوان، مقابل 23% من الأسر التي تلقت مساعدات سكنية بعد انتهاء العدوان 3. حوالي 9% من الأسر تلقت مساعدات نقدية خلال العدوان، مقابل 33% من الأسر التي تلقت مساعدات نقدية بعد انتهاء العدوان.
مصدر المساعدة: 1. وكالة الغوث الدولية كانت المصدر الأول للمساعدات، حوالي 36% من الاسر التي تلقت مساعدات خلال عدوان 2014 كان المصدر وكالة الغوث الدولية، مقابل 60% بعد انتهاء العدوان 2. حوالي 14% من الاسر التي تلقت مساعدات خلال العدوان كان مصدرها المؤسسات الخيرية/ الدينية، مقابل 12% بعد انتهاء العدوان لنفس المصدر 3. حوالي 12% من الاسر التي تلقت مساعدات خلال العدوان كان مصدرها الهيئات الدولية/ المؤسسات التنموية، مقابل 21% بعد انتهاء العدوان لنفس المصدر 4. اما وزارة الشؤون الاجتماعية فكانت مصدراً لمساعدات حوالي 8% من الاسر التي تلقت مساعدات خلال العدوان مقابل 26% بعد انتهاء العدوان لنفس المصدر
القروض: 1. ما يزيد عن نصف الأسر (54%) في قطاع غزة حصلت على قروضٍ أو سلفٍ أو دين خلال عدوان 2014 2. حوالي 99% من الأسر التي حصلت على قروض أو سلف أو دين خلال 12 شهر الماضية قد أنفقت هذه القروض على المعيشة او الغذاء التعرض للصدمات: 1. حوالي 73% من الأسر في قطاع غزة أو أحد أفرادها قد تعرض لنقص في المياه خلال النصف الثاني من العام 2014 2. حوالي 46% من الأسر عانت من عدم القدرة على دفع تكاليف العلاج 3. حوالي 36% من الأسر واجهت عجزاً في تلقي الخدمات الصحية لنقص في الأدوية والأدوات 4. حوالي 22% من الأسر واجهت خسارة في الممتلكات
حالة الدخل: 1. حوالي نصف الأسر (53%) إنخفض مستوى دخلها خلال فترة العدوان 2. حوالي 45% حافظت على مستوى دخلها خلال العدوان مقارنة مع واقع دخلها قبل العدوان
مدة صمود الأسر: 1. ما يقارب ثلث الأسر (33%) عبرت عن امكانية صمودها بغض النظر عن طول المدة 2. حوالي 15% من الأسر أفادت أنها تعاني من وضع مادي خطير ولا تعرف كيف تعتاش 3. في حين توزعت النسبة المتبقية على إمكانيات الصمود بفترات متفاوتة لا تزيد في أحسن حالاتها على عام كامل
التفكير بالهجرة: · حوالي 24% من الأسر فكرت أو أحد أفرادها بالهجرة قبل العدوان (منذ عدوان 2009 حتى قبل عدوان 2014) مقابل 29% من الأسر أو أحد أفرادها تفكر حاليا بالهجرة
|