بمناسبة اليوم العالمي للاحصاء 20/10/2020
د. عوض، تستعرض أبرز المؤشرات الإحصائية في دولة فلسطين للعام 2020
استعرضت معالي د. علا عوض، رئيسة الاحصاء الفلسطيني، ابرز المؤشرات الاحصائية في دولة فلسطين للعام 2020 بمناسبة اليوم العالمي للاحصاء الذي يصادف اليوم الثلاثاء 20/10/2020، منوهة أن شعار هذا العام جاء تحت شعار "ربط العالم ببيانات يمكن الوثوق بها" يحتفل العالم باليوم العالمي للاحصاء والذي يصادف هذا العام في ظل ما يواجهه العالم من تحدي في محاربة عدو مشترك وهو فيروس كورونا، وتسخر كافة دول العالم امكاناتها وطاقاتها لمحاربة هذا الفيروس، ولعل توفير وتبادل البيانات الموثوقة في هذه الفترة هو الترس المنيع في ايدي البشرية من أجل التصدي والحماية من هذا العدو الخفي.
واضافت د. عوض، انه وفي خضم تداعيات جائحة كورونا التي القت بظلالها على كافة مكونات المجتمع الفلسطيني، عمل الجهاز المركزي للإحصاء خلال حالة الطوارئ بكل طاقاته وامكانياته المتاحه والتي سخرها لخدمة المجتمع الفلسطيني; وذلك لايمانه المطلق بأهمية الرقم الإحصائي ودوره المحوري في ظل الازمات والمحن، فقد تم الإعتماد على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات المتاحه في الجهاز من اجل ضمان الإلتزام بكافة المخرجات الإحصائية ضمن البرنامج الإحصائي الرسمي، حيث نٌفذت المسوح الإحصائية الرئيسية وأهمها مسوح الاسعار والقوى العاملة باستخدام الهاتف ومن خلال الاجهزة اللوحية المحملة بالخرائط الجويه، واصدر الجهاز تنبؤات إقتصادية لاهم مؤشرات الاقتصاد لرصد الأثر المحتمل على الاقتصاد الفلسطيني كما نفذ الجهاز مسوحا ميدانية متخصصة صممت لقياس الأثر الناتج عن جائحة كورونا إقتصاديا على المنشآت واجتماعيا على الاسر، كما عمل الجهاز على إطلاق موقع الكتروني يسلط الضوء على ابرز المعطيات الإحصائية جراء جائحة فيروس كورونا، كما تم العمل على تصميم نظام رد آلي للإجابة على استفسارات زوار صفحات الجهاز و Facebook Messenger، حيث سيقدم النظام إجابات للجمهور على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وباللغتين العربية والانجليزية بطريقة تفاعلية.
نظرة على المجتمع الفلسطيني عام 2020 في ظل جائحة كورونا
انخفاض عدد العاملين من حوالي المليون عامل في الربع الاول 2020 الى 889 الف عامل في الربع الثاني 2020.
اكثر من ربع المشاركين في القوى العاملة عاطلون عن العمل في الربع الثاني من العام الجاري 2020
27% معدل البطالة في الربع الثاني لعام 2020 والتفاوت لا زال كبيرا ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اذ بلغ 49% في قطاع غزة و15% في الضفة الغربية. وبالاعداد، بلغ عدد العاطلين عن العمل في فلسطين 321,400، بواقع 203,200 في قطاع غزة و 118,200 شخص في الضفة الغربية.
فرد من بني كل 4 أفراد عانوا من الحرمان "الفقـــر متعـــدد الابعـــاد" في فلسطني قبيل جائحة كورونا
24.0% من الأفراد عانوا مـــن الفقر، "متعدد الأبعاد" في فلســـطني ما قبل جائحة كورونـــا بالمقابل عانى ما يقـــارب 29 % من الفقر النقدي، مما يعني أن الفقر في دولة فلســـطني مرتبـــط ومدفوع بشـــكل رئيسي بالفقر "النقدي".
معيل واحد من بين 6 معيلين (17%) توقف عن العمل خلال فترة الإغلاق .
77% من المعيلين الرئيسين تغيبوا عن العمل بسبب اعلان حالة الطواريء.
حوالي نصف المعيلين الرئيسين العاملين لم يتلقوا اجورهم خلال فترة الاغلاق
52% من المعيلين الرئيسيين العاملين بأجر لم يتلقوا اجورهم/رواتبهم خلال فترة الاغلاق، و23% منهم تلقوا أجورهم كالمعتاد، بينما حصل 25% منهم على أجور/رواتب بشكل جزئي.
المشاركة في الانشطة التعليمية عن بعد
51% من الاسر في فلسطين التي لديها أطفال (6-18 سنة) وملتحقين بالتعليم قبل الإغلاق شارك أطفالهم في أنشطة تعليمية خلال فترة الإغلاق، (53% في الضفة الغربية، و49% في قطاع غزة). مع وجود تباين واضح في مشاركة الطلاب بين المحافظات.
نصف الاسر التي لديها اطفال 6-18 ولم تشارك في الانشطة التعليمة عن بعد كان السبب عدم وجود الانترنت
49% من الأسر التي لم تشارك في الانشطة التعليمية عن بعد أشارت الى ان عدم وجود الانترنت في المنزل حال دون مشاركة أطفالهم في الأنشطة التعليمية خلال الإغلاق، ومن أهم الاسباب الاخرى: عدم قيام المدرسين بتنفيذ أنشطة تعليمية 22% ، و13% بسبب عدم رغبة الطفل في تنفيذ الأنشطة التعليمية، و6.3% بسبب عدم مقدرة/معرفة الاهل على تنفيذ الانشطة التعليمية.
أسرتين من كل 5 أسر (المشاركة في التعليم عن بعد) قيمت تجربة التعليم عن بعد بأنها سيئة ولم تؤدي الغرض منها
40% من الأسر الذين شارك أطفالهم في أي من الأنشطة التعليمية خلال فترة الإغلاق قيموا التجربة بانها سيئة ولم تؤدي الغرض منها، و39% قيموا التجربة بانها جيدة وأدت الغرض منها ولكن هنالك مجال لتحسين التجربة، و21% قيموا التجربة بانها جيدة وأدت الغرض منها.
التحديات التي واجهت الاسر الفلسطينية فيما يتعلق بالامن الغذائي
42% من الاسر الفلسطينية انخفض دخلهم بمقدار النصف فأكثر خلال فترة الإغلاق مقارنة مع شهر شباط/فبراير 2020 (46% في الضفة الغربية، و38% في قطاع غزة).
41% من الاسر انخفضت نفقاتها الشهرية على المواد الغذائية، 47% من الاسر لم يكن لديها القدرة على تناول طعام صحي ومغذي خلال فترة الاغلاق.
61% من الأسر شعرت بالقلق من عدم وجود ما يكفي من الطعام للأكل، في حين أن 57% من الأسر لديها نظام غذائي أقل كماً وتنوعاً.
47% من الاسر لك يكن لديها القدرة على تناول طعام صحي ومغذي.
2.5 مليار دولار خسائر الاقتصاد الفلسطيني لعام 2020 مقارنة مع العام السابق
من تداعيات تأثير جائحة فريوس كورونا هو انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجاملي، حيث من المتوقع انخفاض نصيب الفرد بنسب15.6% عام 2020 مقارنة مع العام 2019 ليصل إلى 2,840.3 دولار امريكي.
نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي في فلسطين خلال الفترة (2015-2020)
إنخفاض الطلب على البناء خلال فترة جائحة كورونا
انخفض عدد رخص الأبنية بنسبة 45% خلال الربع الثاني 2020 كما سجَّل عدد الرخص للأبنية الجديدة انخفاضا بنسبة 48% خلال نفس الفترة، كما سجَّل انخفاضا بنسبة 40% مقارنة بذات الربع من العام 2019.
انخفاض كميات الانتاج الصناعي في فلسطين وذلك تأثراً بتداعيات جائحة كورونا
شهد الربع الاول من عام 2020 انخفاض في مؤشر كميات الأنتاج الصناعي بنسبة 6.17% ليستمر هذا الإنخفاض خلال الربع الثاني 2020 لتصل النسبة إلى أكثر من 2.52%
تراجع في مستويات أسعار المستهلك خلال الارباع الثلاث الأولى من العام 2020
شهد الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين تراجعاً في مستويات الأسعار خلال الأرباع الثلاث الأولى من العام 2020، وكان ذروة هذا التراجع خلال الربع الثاني من العام 2020 بواقع 1.18% بالمقارنة مع الربع الأول من نفس العام، كما شهدت مستويات الأسعار في الربعين الثاني والثالث من العام 2020 تراجعاً بالمقارنة مع الربعين المناظرين من العام 2019؛ بواقع 1.51% و2.03% على التوالي.
خسائر القطاع السياحي تجاوزت المليار دولار أمريكي جراء جائحة كورونا
تشير التقديرات الأولية إلى تراجع انفاق السياحة الوافدة إلى فلسطين بنسبة 68% بالمقارنة مع عام 2019 لتبلغ 466 مليون دولار أمريكي، لتقدر خسائر قطاع السياحة الوافدة إلى فلسطين بحوالي 1.021 مليار دولار أمريكي لعام 2020.