الاحصاء الفلسطيني: يعلن نتائج مسح القوى العاملة للربع الثالث 2020 دورة(تموز-ايلول)
أثر جائحة كورونا على سوق العمل
يعتبر سوق العمل الاكثر تأثرا خلال جائحة كورونا المستمرة منذ مطلع شهر اذار 2020، حيث اتخذت الحكومة الفلسطينية عدة اجراءات وخطة طوارئ للحد من تفشي الجائحة، ويعكس البيان ادناه اهم مؤشرات سوق العمل الفلسطيني خلال الربع الثالث 2020 وفق الآتي:
ارتفاع عدد العاملين بمقدار 46 ألف عامل في الربع الثالث 2020
ارتفع عدد العاملين من 890 ألف عاملاً في الربع الثاني 2020 الى 369 ألف عاملاً في الربع الثالث 2020 بمقدار 5%، حيث ارتفع في قطاع غزة بمقدار 5% عن الربع الثاني 2020 كما ارتفع في الضفة الغربية بمقدار 6% خلال نفس الفترة.
ولعل الارتفاع الأكبر ما بين الربع الثاني والثالث 2020 سجل بين العاملين الذين يعملون لحسابهم الخاص (صاحب عمل ويعمل لحسابه) حيث ارتفع عددهم بمقدار 27 ألف عاملاً، تلاه المستخدمين بأجر بحوالي 25 ألف عاملاً، بالمقابل انخفض عدد العاملين كأعضاء أسرة بدون أجر من 45 ألف عاملاً الى 39 الف عاملاً خلال نفس الفترة.
13% من العاملين تغيبوا عن عملهم خلال الربع الثالث 2020 بسبب الجائحة
انخفض عدد العاملين الغائبين عن عملهم من 268 ألف في الربع الثاني 2020 الى 119 ألف في الربع الثالث 2020 بمقدار 56%، ويعود هذا الانخفاض بسبب تخفيف الاجراءات الخاصة بجائحة كورونا والعودة بشكل تدريجي للعمل في أماكن العمل في الاونة الاخيرة.
ارتفاع في عدد العاملين في السوق المحلي بين الربعين الثاني والثالث من العام 2020
ارتفع عدد العاملين في السوق المحلي من 788 ألف عامل في الربع الثاني 2020 الى 804 آلاف عامل في الربع الثالث 2020، حيث ارتفع العدد في قطاع غزة بنسبة 4% كما ارتفع العدد في الضفة الغربية بنسبة 1% لنفس الفترة.
بينت النتائج ان ارتفاع عدد العاملين في السوق المحلي في الربع الثالث 2020 مقارنة مع الربع الثاني 2020، كان نتيجة ارتفاع عدد العاملين في نشاط التجارة والمطاعم والفنادق والبناء والتشييد يليهما نشاط الخدمات الأخرى، أما الأنشطة الباقية فقد شهدت انخفاضا طفيفا في عدد العاملين.
بلغ معدل ساعات العمل الأسبوعية للمستخدمين بأجر في الضفة الغربية 43.2 ساعة أسبوعيا مقابل 34.9 ساعة في قطاع غزة، كما بلغ معدل ايام العمل الشهرية 22.6 يوم عمل في الضفة الغربية مقابل 22.4 يوم عمل في قطاع غزة.
ارتفاع في عدد العاملين في اسرائيل والمستعمرات بحوالي 30 ألف عامل بين الربع الثاني والربع الثالث 2020
ارتفع عدد العاملين في اسرائيل والمستعمرات من حوالي 102 ألف عامل في الربع الثاني 2020 الى 132 ألف عامل في الريع الثالث 2020، ويعود هذا الارتفاع الى تخفيف الاجراءات التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا حيث كان الارتفاع الأكثر في عدد العاملين في نشاط الانشاءات بمقدار 21 ألف عامل بين الربعين، يليه نشاطي التجارة والصناعة بمقدار 7 آلاف عامل و2 ألف عامل على التوالي، كما ارتفع عدد العاملين في المستعمرات الإسرائيلية من 13 ألف عامل في الربع الثاني 2020 الى 19 ألف عامل في الربع الثالث 2020.
وارتفع معدل الأجر اليومي للعاملين في إسرائيل والمستعمرات بين الربع الثاني والربع الثالث 2020 من 249 شيقلاً ليصل 254 شيقل.
7 من كل 10 عاملين مستخدمون بأجر
70% من العاملين من المستخدمين بأجر، مقابل 26% يعملون لحسابهم الخاص وأرباب عمل، و4% كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر.
حوالي نصف المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يعملون
دون عقد عمل.
49% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يعملون دون عقد عمل، و33% يحصلون على مساهمة في تمويل التقاعد/ مكافأة نهاية الخدمة، بالمقابل ما يزيد عن نصف المستخدمات بأجر في القطاع الخاص (60%) يحصلن على إجازة أمومة مدفوعة الأجر.
27% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجر (1,450 شيقلاً) في فلسطين
انخفضت نسبة المستخدمين بأجر في القطاع الخاص الذين يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجر في الضفة الغربية بين الربعين الثاني والثالث 2020 من 8% إلى حوالي 6%، ( ارتفع العدد من 11 ألف الى 14 ألف بينما ارتفعت النسبة بشكل طفيف في قطاع غزة من 82% إلى حوالي 84% ( انخفض العدد من 65 ألف الى 64 ألف) خلال نفس الفترة.
وبلغ الحد الأدنى للأجر في قطاع غزة 678 شيقلاً مقابل 1,065 شيقلاً في الضفة الغربية.
ارتفاع في المشاركة في القوى العاملة
ادى تخفيف الاجراءات التي تم اتخاذها سابقا من قبل الحكومة بسبب جائحة كوفيد 19 الى عودة الافراد 15 سنة فأكثر للدخول الى سوق العمل والذي انعكس ايجابا على نسبة المشاركة في القوى العاملة حيث ارتفعت لتصل الى 41% في الربع الثالث 2020 مقارنة مع 39% في الربع الثاني 2020؛ واشارت البيانات الى ان هذه النسبة ارتفعت من 41% الى 45% في الضفة الغربية بينما في قطاع غزة حافظت النسبة على نفس المستوى تقريبا لتبلغ حوالي 35% خلال نفس الفترة.
كما ارتفعت نسبة مشاركة الذكور في القوى العاملة من 61% في الربع الثاني 2020 الى 67% في الربع الثالث 2020 بينما حافظت الإناث على نفس النسبة تقريبا 15% خلال نفس الفترة وهذا يفسر ارتفاع معدلات البطالة بشكل قليل خلال هذا الربع حيث كانت الزيادة في المشاركة في القوى العاملة حوالي 95 ألف مشارك بينما الزيادة في عدد العاملين حوالي 46 ألف عامل، وبالتالي فإن الباقي سيكون زيادة في عدد العاطلين عن العمل، حيث بلغ معدل البطالة بين المشاركين في القوى العاملة (15 سنة فأكثر) في الربع الثالث حوالي 29٪ في حين بلغ إجمالي نقص الاستخدام للعمالة حوالي 38٪، وفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية ((ICLS-19th.
وبلغ عدد العاطلين عن العمل 373 ألف عاطلا عن العمل في الربع الثالث 2020؛ بواقع 208 ألف شحص في قطاع غزة و165 ألف شخص في الضفة الغربية. ما يزال التفاوت كبيراً في معدل البطالة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ المعدل 49٪ في قطاع غزة مقارنة بـ 19٪ في الضفة الغربية، أما على مستوى الجنس فقد بلغ معدل البطالة للذكور في فلسطين 25٪ مقابل 44٪ للإناث.
في سياق متصل بلغ إجمالي الاستخدام الناقص للعمالة 565 ألف شخص، حيث يتضمن هذا العدد 105 ألف من الباحثين عن عمل المحبطين و17 ألف في العمالة الناقصة المتصلة بالوقت.
تم تمويل جمع بيانات مسح القوى العاملة بدعم من الإتحاد الأوروبي.