الاحصاء الفلسطيني ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يصدران بياناً صحفياً مشتركاً
بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات والذي يصادف السابع عشر من أيار
يتم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات سنوياً في السابع عشر من أيار منذ العام 1969، لإحياء ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات وتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للإبراق في عام 1865.
ويمثل موضوع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات للعام 2022 "التكنولوجيات الرقمية من أجل كبار السن والتمتّع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة" ويشمل الدعوة الى مبادرات وطنية واقليمية ودولية لتسريع التكنولوجيات الرقمية لكبار السن والتمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة، ومكافحة التمييز في مكان العمل على أساس السن، وضمان الشمول المالي لكبار السن.
غالبية الأسر الفلسطينية لديها نفاذ لخدمة الإنترنت في المنزل وأكثر من ثلثي الأسر التي يرأسها كبير سن لديها نفاذ لهذه الخدمة
خلال الربع الأول من العام 2022، أفادت حوالي 91% من الأسر في فلسطين بأن لديها أو لدى أحد أفرادها إمكانية النفاذ إلى خدمة الإنترنت في المنزل، بواقع 91% في الضفة الغربية، و90% في قطاع غزة.
كما أن ما يقارب 77% من الأسر التي يرأسها كبير سن (60 سنة فأكثر) لديها أو لدى أحد أفرادها إمكانية النفاذ إلى خدمة الإنترنت في المنزل، بواقع 78% في الضفة الغربية و77% في قطاع غزة.
أكثر من نصف كبار السن يستخدمون الإنترنت
بلغت نسبة الأفراد (10 سنوات فأكثر) الذين استخدموا الانترنت في فلسطين من أي مكان حوالي 88%؛ بواقع 91% في الضفة الغربية و83% في قطاع غزة.
كما بلغت نسبة كبار السن الذين استخدموا الانترنت من أي مكان 53% في فلسطين؛ بواقع 57% في الضفة الغربية و44% في قطاع غزة. وعلى صعيد جنس كبار السن فقد بلغت هذه النسبة بين الذكور 57% مقابل 49% بين الإناث.
أكثر من ثلثي كبار السن يمتلكون هاتف نقال
حوالي 78% من الأفراد )10 سنوات فأكثر (في فلسطين يمتلكون هاتف نقال، بواقع 85 %في الضفة الغربية و68 % في قطاع غزة. كما بلغت نسبة كبار السن الذين يمتلكون هاتف نقال حوالي 77% في فلسطين، بواقع 81% في الضفة الغربية 70% في قطاع غزة. مع وجود فجوة بين الجنسين من كبار السن من حيث امتلاك الهاتف النقال حيث بلغت النسبة بين الذكور 87% مقابل 69% بين الإناث.
انتشار واسع لامتلاك الهواتف الذكية ونصف كبار السن يمتلكونها
حوالي 71% من الأفراد (10 سنوات فأكثر) يمتلكون هاتف نقال ذكي، بواقع 82% في الضفة الغربية و56% في قطاع غزة. في حين بلغت نسبة كبار السن الذين يمتلكون هاتف نقال ذكي 50% في فلسطين بواقع 58% في الضفة الغربية و35% في قطاع غزة، وعلى صعيد جنس كبار السن فقد بلغت هذه النسبة بين الذكور 52% وبين الإناث 48%.
أكثر من 4 مليون اشتراك فعَال في الاتصالات الخلوية المتنقلة في فلسطين
تشير بيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى وجود توسع في البنى التحتية لشبكة الاتصالات الثابتة تزامناً مع زيادة استخدام الأسر والمؤسسات لهذه الشبكة والخدمات المرتبطة بها وخاصة خدمة الانترنت، فقد بلغ عدد خطوط الهاتف الثابت (منزلي، تجاري، حكومي) في فلسطين 485,829 خطاً في نهاية العام 2021، مقارنة مع 360,402 خطاً في نهاية العام 2010 بزيادة نسبتها 35%.
فيما ارتفع عدد الاشتراكات الفعّالة في الاتصالات الخلوية المتنقلة في فلسطين مع نهاية العام 2021 لتصل إلى حوالي 4.1 مليون اشتراك فعّال، مقارنة مع 2.6 مليون اشتراك في نهاية العام 2010، أي بزيادة نسبتها 56%.
تضاعُف عدد مشتركي الانترنت فائق السرعة ADSL
ارتفع إجمالي عدد مشتركي الانترنت فائق السرعة ADSL في فلسطين[1] الى حوالي 405 آلاف مشترك في نهاية العام 2021 مقارنة مع حوالي 119 ألف مشترك في نهاية العام 2010 بزيادة بلغت نسبتها 240%، وبلغ متوسط سرعة الانترنت Mbps 13.5 في نهاية العام 2021 مقارنة مع Mbps 0.5 في نهاية العام 2010.
في هذا الصدد عزمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الشركات العاملة في القطاع على تقديم عروض خاصة لكبار السن تحت عنوان "عروض اليوم العالمي للاتصالات 2022"، والتي من شأنها زيادة الشمول التكنولوجي لهذه الفئة بما يشمل تسهيل الوصول اليها؛ وأيضا خلق حلول لمشاكلهم باستخدام التكنولوجيا. وتقوم الوزارة بدعم المبادرات التي تدعم الشمول الرقمي بما يشمل التكنولوجيات الرقمية لكبار السن حيث سيتم توعيتهم من خلال ورش عمل تهدف الى سد الفجوة الرقمية وتعزيز الشمول الرقمي لكبار السن وتحليل كيفية أثر هذه الفجوة على شمولهم الرقمي.
استخدام الحل الرقمي في المؤسسات لتخطي أثر الجائحة
خلال فترة جائحة كورونا الممتدة من (05/03/2021-31/05/2021)، لوحظ انخفاض في متوسط المبيعات/الإنتاج لمؤسسات قطاع المعلومات والاتصالات بمقدار 47% مقارنة بالوضع الطبيعي. في حين بدأت 18٪ من المؤسسات باستخدام أو زادت من استخدام الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت أو التطبيقات المتخصصة أو المنصات الرقمية استجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)؛ حيث كان الاستخدام الرئيسي لتلك الحلول الرقمية للتسويق بنسبة 83٪ من تلك المؤسسات و53٪ لأعمال الإدارة و38٪ للبيع.
وخلال ثلاث أشهر (88 يومًا) من تاريخ (05/03-31/ 05/2021)، بلغت نسبة العاملين الذين عملوا عن بعد من المنزل حوالي 8٪ من إجمالي العاملين، تركزت هذه الأعمال بشكل رئيسي في أنشطة الاتصالات (12٪ من إجمالي العاملين) ثمّ أنشطة النقل بنسبة (8٪ من إجمالي العاملين). كما وأن أعلى نسبة للعاملين عن بعد من المنزل تركزت بين المؤسسات الكبيرة بنسبة 18%.
[1] البيانات لا تشمل ذلك الجزء من محافظة القدس والذي ضمه الاحتلال الاسرائيلي إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية عام 1967.