الأهداف الإنمائية للألفية
الأهداف الإنمائية للألفية وغاياتها مستمدة من إعلان الألفية، الذي وقع عليه 189 بلد ًا، بتأييد من 147 رئيس دولة وحكومة، في أيلول/ 2000 ليتم العمل على تحقيقها حتى عام 2015 على مستوى العالم باستخدام عام 1990 كسنة أساس للمقارنة ورصد التقدم الحاصل على تحقيقها.
اوصى الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الذي قدمه في أيلول/سبتمبر 2006 الى الجمعية العامة عن أعمال المنظمة، بإدراج أربع غايات إضافية في إطار الأهداف الإنمائية للألفية، علاوة على المؤشرات المناسبة لقياس التقدم المحرز في اتجاه بلوغها. وبحث التقرير على النحو الواجب في التوازن العام بين المواضيع والمؤشرات التي يشملها الإطار، وذلك لتوفير أفضل المؤشرات لتقييم التقدم المحرز في اتجاه بلوغ الغايات الجديدة، بما يضمن بقاء القائمة موجزة نسبياً. الإطار المنقح للأهداف الإنمائية للألفية، بدأ نفاذه اعتبارًا من 15 كانون الثاني/يناير 2008
أهمية مؤشرات الاهداف الانمائية للألفية:
1. المستوى الوطني: أداة تساهم في رصد التغيرات الاجتماعية والاقتصادية على مستوى الدولة، ووضع الخطط التنموية اللازمة لتحسن الوضع في المجالات التي فيها قصور.
2. الجهات المانحة: اتخاذ القرارات بشأن أوجه تقديم المساعدات وخاصة المساعدات الطارئة وفقا لرصد التغيرات التي تطرأ على المجتمع.
3. المواطنون: معرفة الواقع وطرح مطالبهم التنموية.
4. المستوى العالمي: توفير مؤشرات قابلة للمقارانات الدولية، مما يساعد على اتخاذ القرارات الدولية في مجالات الاقتصاد والتجارة والتعامل من الدين الخارجي...
5. المؤسسات التعليمية والباحثين: توفير قواعد بيانات حول مؤشرات التنمية الألفية تساهم في اعداد دراسات معمقة حول الظواهر الانسانية في العالم التي تساهم في اتخاذ قرارات دولية سليمة.
تحديد المدة حتى عام 2015: تعتبر كافية للتأثير على تحويل الجدل القطري والدولي لتحقيق هذه الأهداف والاحساس بنتائجها الايجابية على مستوى الافراد.
والاهداف الانمائية للالفية هي
الهدف 1: القضاء على الفقر المدقع والجوع
الهدف 2: تحقيق تعميم التعليم الابتدائي الهدف 3: تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الهدف 4: تخفيض معدل وفيات الأطفال الهدف 5: تحسين صحة الأمهات الهدف 6: مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا وغيرهما من الأمراض الهدف 7: ضمان توفر أسباب بقاء البيئة الهدف 8: إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية